العنوان: 223 شارع عبد المومن، الدار البيضاء، المغرب
الإثنين-الجمعة: 09:00 - 18:00 / السبت: 09:00 - 13:00
للاتصال: 48 42 26 22 5 212+ / 34 31 33 63 6 212+

إن المتابعة الصحية للعملية التي أجريتموها أو الحادث أو الرضخ الذي أصبتم به في عينكم تتطلب استعمال رمامة العين (العين الاصطناعية)، التي هي عبارة عن مستلزم طبي يُصنع قياسا على عينكم السليمة. في هذه الفقرة سنعطي نبذة موجزة عن ترميم العين.

سنتطرق في الفقرة الأولى الى الفرق بين الترميم والتجميل، وتتناول الفقرة الثانية عوامل نجاح ترميم العين بما فيها العوامل الضرورية والعوامل المساعدة، أما الفقرة الثالثة فتفصل ترميم العين عند الأطفال، ثم نقدم توضيحات مرتبطة بالترميم والتغطية الصحية بالمغرب، ونعرض في الفقرة الأخيرة معطيات إحصائية حول ترميم العين بالمغرب. 

قال الله ﷻ في سورة الشرح الآيتان 5،6:

” فَإِن مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً * إِن مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً “

عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الله ﷻ قال:

” إذا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبيبتيْهِ* فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُما الجنةَ “

*: عينيه.

في هذه الفقرة، سنحاول رفع اللبس المرتبط بمصطلحات الترميم والتجميل، عن طريق فهم
الفرق بين ما هو ترميمي وما هو تجميلي، بالنسبة لإعادة تأهيل العين.

 

نفرق هنا بين عاملين أساسيين لنجاح الترميم: 

  • عوامل ضرورية لترميم العين؛
  • عوامل مساعدة لنجاح الترميم.

من خلال تجربتنا المهنية بالمغرب، تـتوزع الأسباب الموجبة لترميم العين في مرحلة الطفولة المبكرة
(قبل سن التمدرس) على الشكل التالي:

يستفيد الأشخاص المنخرطون في إحدى أنظمة التغطية الصحية بالمغرب، من التعويض عن مصاريف رمامات العين، كما نصت على ذلك التعريفة الوطنية المرجعية الصادرة في 22 شتنبر 2008.

يتعرض سنويا شخصا من خمسين ألف* على الأقل، بالمغرب، إلى فقدان العين. يستلزم إعادة تأهيلها ترميماً جراحياً أو صناعياً أو هما معا.

في خدمتـكـم 

(17h00 – 09h00)

GMT+1

fr_FRFrançais